خلف جدران التمني
هكذا أنتظر نهاية أيامي وليس ألامي وأذهب من هذه الدنيا التي اخترت بأرادتى أن أعيش فيها ......... !!!
بأرادتى اخترت الحياة وأكون بشرا...!!!
أياما معدودة وأنا أنتظر الرحيل .........على أمل وداع من أحببت........ ولكن كيف أخبرة بالرحيل .؟
منذ لقاءنا الأول وأنا أخشى الرحيل ورغم عنى . سوف أرحل وترحل معي الامى وأيام كانت سعيدة ....
وتبقى أنت ذكرى تحمل حزن وألم تحمل الحلم سعادة كانت للحظات وتبقى ذكرى مكان جلسنا هناك كلما سرت فيه تعود الذكريات بكل ما تحمل ......
وحتى ألان هو لا يعرف حقيقتي...أخفيت علية رحيلي ، ماذا سوف أفعل..... ؟
وبدأ العد التنازلي للرحيل . هل أخبرة أم أرحل في صمت .... لكنى أريد أن أراه قبل الرحيل الأخير ..... !!
تعانقت أيدينا وسرنا سويا أنا ومن أحببت إلى مكان يملئه اللون الأخضر وكنا نسير بجانب بستان من الزهور أقتطف زهرة وأبقاها معي كي تبقى في كتاب الذكريات . وقضيت يوما كان من أجمل أيام عمري .......
ثم أستيقظ من النوم أسمع أذان الفجر فأقوم لأصلى حتى انتهى من صلاتي أتذكر الحلم الذي رأيته .... من ذلك الشاب الذي حلمت بة والزهرة التي أبقاها معي ....؟
وسرعان ما تأخذني الهموم وأخرج كعادتي في الصباح الباكر من تلك الغرفة التي تكون في الطابق الأخير من المبنى فأنا أعيش بمفردي في الحياة لا أعرف بشر ولا بشر يعرفونني وهكذا مضت أيامي هنا ....
وأسير في الحي الذي لم يمضى على وجودي أكثر من يومين أخطو بعض الخطوات وأنا أفكر .........
كيف اخترت الحياة وكيف كنت مبهورة بالبشر كم أشعر بالحزن والألم لما وصلت إلية ... حتى وصلت إلى المكان الذي أعدت دوما أن أجلس فيه لكي أتناول وجبة الغداء وأتابع البشر من حولي ماذا يقولون ماذا يفعلون ...
لا أصدق ما ترى عيني . أهذا حلم أم أنة واقع يهدم كل ما احمل من حزن إلى فرحة تعصف بقلبي ,
ينظر إلى ........! ويتجه نحوى .........!! يقترب منى.........!!!
هاهو الشاب الذي حلمت بة ... نعم هو يأخذني من الشرود صوته يحدثني حتى أخرج من صمتي طالبة منة أن يعيد حديثة مرة أخرى . فكان يريد أن يجلس لتناول وجبة الغداء ... لكنني لا أستطيع التركيز فيما يحدث من حولي بل يأخذني الحلم إلى عالمة عالم الأحلام وينتهي وقتي ما بين الصمت والشرود وتبادل النظارات الهادئة
ثم أخرج من ذلك المكان لكي أعود إلى حيث كنت أبقى وأنا أفكر أن أعود إلى نفس المكان كي أراه للمرة الأخيرة وسرعان ما أتحكم في ذلك الإحساس ..... وأخطو في التفكير ما بين العودة إلية و.... ويقطع ذلك الحديث الصامت الذي أحدث بة ن....!! أسمع صوت مناديا إلى ..؟؟ أنظر ورائي أرى ذلك الشاب الذي حلمت بة ..!
ـ أنا "خالد" أعمل مهندس أريد معرفة أسمك
كل الذي يحدث هو الذي حدث في الحلم نعم كأنني أعيشة مرة أخرى . ومحاولة منة أن يلفت أنتباهى حتى أخرج من الذهول.........
ـ يقول لي مرة أخرى أريد معرفة أسمك ..؟
مازلت لا أصدق ما ترى عيني وما تسمع أذني , وقلت له بصوت خافق وقلب يرتجف من الدهشة .
ـ " بشرى "
قال لي فلنجلس هناك ....... ذهبنا سويا ....... سرعان ما أخذني الحلم نعم سرنا هكذا وبجانب بستان من الزهور وعطرها الذي لن أنساه وتلك الشجرة التي جلسنا بجانبها وأرسلت ألينا بفروعها كي تظلل علينا من حرارة الشمس
حدثني عن نفسه فهو يعمل مهندس ويحب رياضة السباحة وحدثني عن أشياء أخرى كثيرة لكنى لا أتذكرها ..
فكنت وهو يحدثني أفكر هل أحدثه بحقيقتي ولكنني أخشى أن يبتعد عنى بعد أن أشعر ولأول مرة بهذه إلى بشر.!
يطلب منى "خالد" أن أحدثه عن نفسي ... بماذا أحدثه عن نفسي..؟؟؟؟؟؟
هل قبل أن أأتى إلى الدنيا .....!!! أم قبل الرحيل .......!!!
لكنى لا أستطيع التحدث بأي حال من الأحوال ..... فبداخلي كلاما كثير أريد أن أحدثه بة لكن احساسى بيأسي وحزني من الغد أكبر من أي مشاعر أشعر ......
وطلب منى أيضا أن أحدثه عن أبى وأمي .... ماذا أقول أنا ليس عندي أبا أو أما ...
فأنا جئت الدنيا وحدي وعشتها وحدي وسوف أرحل وحدي... فكل نظرة إلية تعيد إلى أحساسى بالمستحيل أن أبقى معه ...... أذهب على وعد إلقاء مرة أخرى .... وتمضى أوقاتي وأنا أفكر دائما كان في ذاكرتي ....
كم ندمت لأنني لم أصراحة مهما كانت نتيجة ذلك........
ومع يوم جديد تزيد مشاعري ويزيد خوفي من الغد ويوم الرحيل.....
ـ هل تصدقني القول
ـ نعم
ـ أنا حلمت بك
ـ ماذا تقولين
ـ صدقني ما أقول إلا الحقيقة
ـ بماذا حلمتي
ـ بما حدث بيننا لا أكثر ولا أقل "وكان مذهولا بما حدثته"
" افترقنا على وعد أن هذا أخر لقاء يكون ما بيننا "
فقد جاء معاد رحيلي ومضت أيامي على الأرض ..... أريد أن أخبر "خالد " برحيلي .. سوف أترك له رسالة أقول له حقيقتي....
إلى "خالد"
هكذا أنتظر نهاية أيامي وليس ألامي وأذهب من هذه الدنيا التي اخترت بأرادتى أن أعيش فيها ......... !!!
بأرادتى اخترت الحياة وأكون بشرا...!!!
أياما معدودة وأنا أنتظر الرحيل .........على أمل وداع من أحببت........ ولكن كيف أخبرة بالرحيل .؟
منذ لقاءنا الأول وأنا أخشى الرحيل ورغم عنى . سوف أرحل وترحل معي الامى وأيام كانت سعيدة ....
وتبقى أنت ذكرى تحمل حزن وألم تحمل الحلم سعادة كانت للحظات وتبقى ذكرى مكان جلسنا هناك كلما سرت فيه تعود الذكريات بكل ما تحمل ......
وحتى ألان هو لا يعرف حقيقتي...أخفيت علية رحيلي ، ماذا سوف أفعل..... ؟
وبدأ العد التنازلي للرحيل . هل أخبرة أم أرحل في صمت .... لكنى أريد أن أراه قبل الرحيل الأخير ..... !!
تعانقت أيدينا وسرنا سويا أنا ومن أحببت إلى مكان يملئه اللون الأخضر وكنا نسير بجانب بستان من الزهور أقتطف زهرة وأبقاها معي كي تبقى في كتاب الذكريات . وقضيت يوما كان من أجمل أيام عمري .......
ثم أستيقظ من النوم أسمع أذان الفجر فأقوم لأصلى حتى انتهى من صلاتي أتذكر الحلم الذي رأيته .... من ذلك الشاب الذي حلمت بة والزهرة التي أبقاها معي ....؟
وسرعان ما تأخذني الهموم وأخرج كعادتي في الصباح الباكر من تلك الغرفة التي تكون في الطابق الأخير من المبنى فأنا أعيش بمفردي في الحياة لا أعرف بشر ولا بشر يعرفونني وهكذا مضت أيامي هنا ....
وأسير في الحي الذي لم يمضى على وجودي أكثر من يومين أخطو بعض الخطوات وأنا أفكر .........
كيف اخترت الحياة وكيف كنت مبهورة بالبشر كم أشعر بالحزن والألم لما وصلت إلية ... حتى وصلت إلى المكان الذي أعدت دوما أن أجلس فيه لكي أتناول وجبة الغداء وأتابع البشر من حولي ماذا يقولون ماذا يفعلون ...
لا أصدق ما ترى عيني . أهذا حلم أم أنة واقع يهدم كل ما احمل من حزن إلى فرحة تعصف بقلبي ,
ينظر إلى ........! ويتجه نحوى .........!! يقترب منى.........!!!
هاهو الشاب الذي حلمت بة ... نعم هو يأخذني من الشرود صوته يحدثني حتى أخرج من صمتي طالبة منة أن يعيد حديثة مرة أخرى . فكان يريد أن يجلس لتناول وجبة الغداء ... لكنني لا أستطيع التركيز فيما يحدث من حولي بل يأخذني الحلم إلى عالمة عالم الأحلام وينتهي وقتي ما بين الصمت والشرود وتبادل النظارات الهادئة
ثم أخرج من ذلك المكان لكي أعود إلى حيث كنت أبقى وأنا أفكر أن أعود إلى نفس المكان كي أراه للمرة الأخيرة وسرعان ما أتحكم في ذلك الإحساس ..... وأخطو في التفكير ما بين العودة إلية و.... ويقطع ذلك الحديث الصامت الذي أحدث بة ن....!! أسمع صوت مناديا إلى ..؟؟ أنظر ورائي أرى ذلك الشاب الذي حلمت بة ..!
ـ أنا "خالد" أعمل مهندس أريد معرفة أسمك
كل الذي يحدث هو الذي حدث في الحلم نعم كأنني أعيشة مرة أخرى . ومحاولة منة أن يلفت أنتباهى حتى أخرج من الذهول.........
ـ يقول لي مرة أخرى أريد معرفة أسمك ..؟
مازلت لا أصدق ما ترى عيني وما تسمع أذني , وقلت له بصوت خافق وقلب يرتجف من الدهشة .
ـ " بشرى "
قال لي فلنجلس هناك ....... ذهبنا سويا ....... سرعان ما أخذني الحلم نعم سرنا هكذا وبجانب بستان من الزهور وعطرها الذي لن أنساه وتلك الشجرة التي جلسنا بجانبها وأرسلت ألينا بفروعها كي تظلل علينا من حرارة الشمس
حدثني عن نفسه فهو يعمل مهندس ويحب رياضة السباحة وحدثني عن أشياء أخرى كثيرة لكنى لا أتذكرها ..
فكنت وهو يحدثني أفكر هل أحدثه بحقيقتي ولكنني أخشى أن يبتعد عنى بعد أن أشعر ولأول مرة بهذه إلى بشر.!
يطلب منى "خالد" أن أحدثه عن نفسي ... بماذا أحدثه عن نفسي..؟؟؟؟؟؟
هل قبل أن أأتى إلى الدنيا .....!!! أم قبل الرحيل .......!!!
لكنى لا أستطيع التحدث بأي حال من الأحوال ..... فبداخلي كلاما كثير أريد أن أحدثه بة لكن احساسى بيأسي وحزني من الغد أكبر من أي مشاعر أشعر ......
وطلب منى أيضا أن أحدثه عن أبى وأمي .... ماذا أقول أنا ليس عندي أبا أو أما ...
فأنا جئت الدنيا وحدي وعشتها وحدي وسوف أرحل وحدي... فكل نظرة إلية تعيد إلى أحساسى بالمستحيل أن أبقى معه ...... أذهب على وعد إلقاء مرة أخرى .... وتمضى أوقاتي وأنا أفكر دائما كان في ذاكرتي ....
كم ندمت لأنني لم أصراحة مهما كانت نتيجة ذلك........
ومع يوم جديد تزيد مشاعري ويزيد خوفي من الغد ويوم الرحيل.....
ـ هل تصدقني القول
ـ نعم
ـ أنا حلمت بك
ـ ماذا تقولين
ـ صدقني ما أقول إلا الحقيقة
ـ بماذا حلمتي
ـ بما حدث بيننا لا أكثر ولا أقل "وكان مذهولا بما حدثته"
" افترقنا على وعد أن هذا أخر لقاء يكون ما بيننا "
فقد جاء معاد رحيلي ومضت أيامي على الأرض ..... أريد أن أخبر "خالد " برحيلي .. سوف أترك له رسالة أقول له حقيقتي....
إلى "خالد"
ابدأ خطابي باعتذار لما صدر منى ومن غموضي فأنا لا أستطيع أن أحدثك بحقيقتي .! سوف أقولها لكي بعد أن أكون رحلت من الدنيا إلى مكاني ...........!!!
أنا لم أكن من أهل الأرض كنت أعيش في كوكب أخر يحكمه العدل الحب الخير المساواة لا يعرف القهر ........
كنت أنظر إلى البشر وأتابعهم ماذا يفعلون مبهورة بمكانتهم على الأرض أتذكر قول الله عز وجل
"ولقد كرمنا الإنسان تكريما "
أفكر أنهم في نعم كثيرة وفى أوقات كثيرة مخيرين ......... حتى أزداد أنشغالى بأحوالهم وأنني أريد أن أذهب كوكب الأرض وأعيش بين البشر ولو لأيام .. ترجيت الخالق أن يمنحني هذه القوة وانتظرت كثير وكان شرط نزولي الأرض أن اكتسب صفات البشر ..... ونزلت إلى الأرض ومن أول يوم ندمت لما فعلت وعلى تفكيري الخاطئ .... وقضيت أيام علمت فيها كيف الحزن الندم الألم وعلمت أيضا أن البشر لا يتسمون بصفات البشر بل نزلو عن صفاتهم ......!!! أرجو يا "خالد" أن تسامحني على أنني أخفيت عليك كل الذي في الخطاب السابق ورغم عنى سوف أرحل ...................... "بشرى"
هل يشعر بالراحة بعد أن قلت له حقيقتي أم أنة لا يعرف للراحة مكان .. لا....لا أرسل إلية تلك الرسالة وربما قد تكون صدمة له ويتحول حبة لي إلى خوف منى ... بل أفكر في شئ أخر ، أرسل إلية رسالة على الهاتف .. أنني أشعر بالتعب وأذهب إلى مكاني وهكذا أكون توفيت ....وسوف تمر الأيام وتأتى أيام النسيان ويشعر أنني لم أبقى سوى ذكرى تحمل معها الغموض.
تعليقات
إرسال تعليق
لا ترحل بلا تعليق ...أترك لنا بصمتك