قصة رومانسية جداً
في زمان بعيد كانت هناك فتاة صغيرة يتيمة تعيش وحيدة في بيت عمها المتزوج، كانت حياتها قاسية ومتعبه جداً، كأنها خادمة أو اقل من ذلك وتتعرض لكل انواع العنف والألم والاهانة، انتقلت هذه الفتاة بعد ذلك للدراسة بمدرسة داخلية، وكانت مديرة المدرسة امراة قاسية شريرة تعاملها بقسوة ووحشية شديدة، وبعد مرور فترة طويلة علي هذا الوضع تغيرت ظروف المدرسة وتعينت مديرة جديدة لها طيبة القلب ورقيقة تعامل الاطفال معاملة طيبة، وبعد مرور العديد من السنوات كبرت هذه الطفلة وصارت معلمة في ذات المدرسة لمدة عامين ثم قررت بعد ذلك ترك المدرسة لتعمل في مجال التعلم الخصوصي، وذات يوم طلبها أحد الاثرياء لتدريس ربيبته مقابل مبلغ كبير من المال .
وبينما كانت الفتاة ذاهبة في طريقها إلي المكان الذي وصفه لها الرجل، قابلت رجل ضخم عريض المنكبين يرتدي معطفاً مطرياً علي حصان اسود، مضت الفتاة في طريقها ولم تهتم كثيراً ولكن فجأة سقط الفارس عن جواده فساعدته الفتاة علي النهوض، وعادت إلي طريقها من جديد، وبمجرد أن وصلت إلي مكان عملها قابلت صاحب العمل وتعرفت عليه وقابلت الطفلة التي من المفترض ان تقوم بتدريسها، ومع الوقت أخذ هذا الرجل يظهر اعجابه بها وبالتزامها وذكائها، وذات يوم قرر طلبها للزواج وقد وافقت الفتاة علي الفور .
وفي ليلة الزفاف جاء المحام وأوقف مراسيم الزفاف معلناً أن هذا الرجل متزوج وزوجته لا تزال علي قيد الحياة، فلم يجد الرجل مفراً من الاعتراف بالامر واخبر عروسته أن كان متزوجاً من شابه قبل سنوات وبعد فترة من الزواج اكتشف انها مجنونة فلم يستطع أن يطلقها وأبقاا في احد غرف القصر مع خادمة لها تخدمها .
حزنت الفتاة وكسر قلبها وقررت تركه وعادت الفتاة إلي منزل عمها وابنه واخذت تعمل ليل نهار لتنسي المآسي التي مرت بها، وبعد ذلك صارحها ابن عمها برغبته في الزواج منها ولكنها رفضت ذلك لأنها كانت لاتزال تعشق خطيبها السابق، وبعد مدة توفيت زوجة الرجل الاولي وعاد إليها يعتذر لها ويطلب منها السماح فوافقت وقبلت الزواج منه وعاشا معاً حياة سعيدة هادئة .
تعليقات
إرسال تعليق
لا ترحل بلا تعليق ...أترك لنا بصمتك