قصص واقعية عن السحر في سلطنة عمان قصص متنوعة جن وسحر
المرأة المقطوعة الجسد
كان هناك مجموعة من الشباب قرروا أن يقضوا ليلة سمر ويسهرون في منطقة السد المتواجدة في وادي صحنوت، وكان هؤلاء الشباب قد حضروا أدوات موسيقية من عود وطبل للغناء والترفيه عن أنفسهم، وقضى الشباب ليلة رائعة وكان يتسامرون ويضحكون وغاية في الفرح والسعادة.
ولما أصبحت الساعة الثانية فجرا، سمعوا صوت امرأة تصرخ بأعلى صوت لديها، فذعر الشباب من شدة صوت المرأة، وبحثوا عن مصدر الصوت فوجدوا امرأة مقطوعة الجسم ولا يوجد سوى نصفها العلوي، وهي تركض في اتجاههم بسرعة شديدة باستخدام يديها الطويلتين جدا بشكل مبالغ فيه.
وكانت المرأة تصرخ وتقول لقد قمتم بتعذيبي وتسببتم في هلاكي، وبمجدر أن رأى الشباب المرأة المرعبة ركضوا باتجاه سيارتهم وركبوا فيه وقادوها بسرعة شديدة لمغادرة هذا المكان المفزع، وفي اليوم التالي للواقعة الغريبة أتوا وحملوا ما تركوه من أدوات موسيقية وبقايا طعام وكل ما كان معهم في تلك الليلة.
طرقات على باب غرفة
وفي حادثة ثانية استيقظت فتاة على صوت طرقات على باب غرفتها، ولما فتحت الباب وجدت أخوها هو الذي يطرق الباب، طلب أخوها منها شيئا فأحضرته له وعادت للنوم، لكنها تذكرت أن أخوها ليس موجودا في البيت منذ يومين لأنه مسافر من يومين كاملين، فذعرت الفتاة ونامت في غرفة أسرتها تلك الليلة.
ثلاث فتيات وامرأة عجوز
قرر مجموعة من الشباب قضاء الليلة في منطقة تسمى باسم منطقة المغسيل، وكان الشباب قد حجزوا أحدى الاستراحات في منطقة المغسيل، وبعد مرور عدة ساعات رأوا سيارة من نوع لاند كروزر تقف أمام استراحتهم بمسافة ليست ببعيدة، وينزل من تلك السيارة ثلاث بنات.
قرر الشباب معرفة ما سبب وجود 3 بنات في تلك المنطقة، ولما اقتربوا من السيارة وجدوا أن السيارة فارغة والبنات موجودات على شاطئ البحر، واحدة منهم تأكل الرمل، وفجأة أتت من ورائهم امرأة عجوز صوتها مثل صوت الرجال قالت لهم أذهبوا من هنا وإلا لن يحدث لكم إلا كل شر، فركض الشباب وغادروا المكان وعادوا لصلالة.
الساحر العماني وابن بائع السمك
في البحرين كان هناك بائع سمك في أحد الأسواق، وكان هذا الرجل يأخذ معه أبنه معه للسوق، وأتى رجل من عمان ليشتري السمك، وألقى أبن بائع السمك بعض الأحشاء على الرجل العماني، غضب الرجل العماني لذلك، أشتكى الرجل العماني الولد لأبوه بائع السمك، فقال البائع للرجل العماني ولدي صغير لا يؤذي أحد.
وعلى الرغم من شهادة الناس أن ولده قام بهذا الفعل إلا أن البائع أصر أن أبنه لا يمكن أن يفعل ذلك أبدا، فقال الرجل العماني للبائع حضر كفن أبنك، وبعد عدة ساعات أخذ الرجل العماني الولد الصغير وقال أنهم سيتعشون به هذه الليلة ويأكلونه كما يأكلون الغنم المشوى فالولد كان سمينا جدا، والجدير بالذكر أن هذه الواقعة حدثت في الخمسينات القرن الماضي.
تعليقات
إرسال تعليق
لا ترحل بلا تعليق ...أترك لنا بصمتك