قصة حب جديدة جميلة جداً، اجمل مشاعر الحب والغرام في قصة فراق مؤلمة بين أحمد وأميرة، نقدمها لكم من موضوع قصص اشتياق ، قصة مميزة فعلاً ورائعة ولكن نهايتها مؤلمة لأقصي درجة توجع القلب وحزينة جداً، لعشاق قراءة قصص اشتياق جميلة ومسلية وحزينة استمتعوا معنا باجمل قصص الحب والاشتياق
قصة فراق أحمد وأميرة
كانت أميرة فتاة عنيدة جداً وقوية عاشت حياة تحكمها العقل لا المشاعر، كانت تميل إلي الوحدة والهدوء وتكرة الزحام والاصوات العالية والتجمعات، وكان أحمد شاب كتوم جداً وغامض قوي وقاسي من الخارج ولكن بداخله حب وحنان يكفي العالم بأسره، ولكنه كان يتعمد إخفائه حتي عن أقرب الناس إليه، يتصرف بشهامة وشجاعه ويدافع عن أحبائه وأهله وأصدقاءة ولكنه كان انطوائي وقليل الكلام ويحب الوحدة والهدوء .. اجتمعا معاً دون سابق انذار علي الرغم من كافة الحواجز، وعلي الرغم من قسوته وغموضة من الخارج وبرغم قوتها وعنادها، اجتمعا معاً ليتغير كل ما بداخلهم وخارجهم، جمعهما الحب والتفاهم والود والاخلاص .
وبعد مرور بعض الوقت تغير كل شئ، اصبحت أميرة فتاة تحمل مشاعر واحاسيس مرهفه، وأصبحت لا تسيطر علي مشاعرها ويحكمها قلبها فقط، وتغير كل عنادها وتحول إلي طاعة لحبيبها، الذي أصبح طفلها المدلل علي الرغم من قسوته وقوته، إلا أنه يكون معها طفلاً تغمره بحبها وحنانها ويمنحها الراحة والامان والاستقرار، كان يظهر ضعفة أمامها هي فقط، وكانت دائماً تري في ضعفه هذا قوة عجيبة، حيث كان يفعل كل شئ من أجل اسعادها .
تزوج أحمد وأميرة في بيتهما الصغير واكتملت سعادتها، وعاشا معاً اجمل الايام، حقق لها أحمد كل ما تتمني من حب واخلاص وود وشوق، كان معها طفلاً صغيراً في حبها، رجلاً ناضجاً وقت نصيحتها، يعاملها برفق ويحنو عليها، كانت ترتمي باحضانه لينسي كل منهم همومه ومشاكلة .
ولكن لم تستمر هذة السعادة طويلاً، فبعد مرور فترة قصيرة، جاء وقت البعد والفراق، حيث توجب علي أحمد السفر إلي الخارج مع شركتة التي يعمل بها، بكت أميرة كثيراً وترجته لكي يترك عمله، ولكنه رفض وأقنعها أن في هذا البعد المؤلم صالحهما، وعلي الرغم من أنه يدرك جيداً انه سيموت شوقاً لها كل ليلة، ولكنه كان يفضل أن يؤسس لها حياة كريمة ليحقق لها كل أحلامها، حاولت أميرة أن تقنع نفسها بكلام احمد، فكان عقلها يري أن في هذا البعد الواجب والمصلحة لهما، ولكن قلبها كان يتمزق بداخلها، لا يستوعب فكرة ابتعادها يوماً واحداً عن زوجها الحبيب .
جاء موعد السفر وودعت أميرة زوجها بالدموع، وكان قلب أحمد ينزف بداخله من الألم والحزن لفراق حبيبته ولكنه كان يتصنع أمامها الضحك والفكاهه لكي لا يحزنها ووعدها أن يراسلها كل يوم، وفي المساء انتظرت أميرة كثيراً إتصال احمد ليخبرها أنه وصل إلي وجهته، وبينما هي تتذكر وجه زوجها وآخر كلماته لها قبل سفرها غفت قليلاً، واستقظت علي رنة هاتفها بإصرار، أسرعت أميرة إلي الهاتف بلهفه شديدة لتطمئن علي زوجها، ورقص قلبها فرحاً عندما شاهدت اسمه علي شاشة الهاتف حيث كان هو المتصل، ردت أميرة بلهفه قائلة : حبيبي اشتقت لك من الآن، تفاجئت اميرة بصوت آخر يجيبها غير زوجها قائلاً : أنتي زوجة أحمد حسن طه ؟ انتفضت أميرة وأجابت بخوف شديد : نعم أنا ؟ من أنت وماذا حدث وأين زوجي ؟ أجابها الصوت ببرود شديد : لقد تعرض زوجك لحادث في المطار وتعازينا لك وأغلق الهاتف، انتفضت أميرة وأخذت تبكي وتصرخ، لم تستطع أقدامها ان تحملها وفقدت السيطرة علي جسدها، فسقطت علي الأرض مغشياً عليها، وبعد مرور عدة ساعات استيقظت أميرة في المستشفي، فتحت عيونها فوجدت زوجها أحمد بجانبها يمسك بيدها ويقبلها، قفزت أميرة من مكانها واحتضنت زوجها بشده وكأنها تحاول ان تصدق انه موجود حقاً في هذا العالم، ابتسم زوجها وهو يقول : لا تخافي يا حبيبتي، حدث خطئ بسيط، واختلط الأمر حيث تعرض الشخص الجالس بجانبي لحادث مؤلم، وظن الجميع أنه أنا عندما وجدوا هاتفي وساعاتي في مكان الحادث، حيث سقطوا عندما كنت أحاول مساعدته قبل وفاته، وعندما أدركت ما حدث ذهبت علي الفور إلي منزلنا لأطمئنك أنني بخير لأنني خفت عليك من الصدمه .
بكت أميرة وتمسكت بأحمد بشدة وهي تحمد الله عز وجل الذي حفظ لها زوجها الحبيب، ومن وقتها وهي تمنع احمد بشدة عن السفر من جديد وتجبره علي البقاء معها بشكل دائم وأصبحت معه في كل مكان ممسكة بيده لتشبع شوقها وحبها لزوجها .
قصة فراق أحمد وأميرة
كانت أميرة فتاة عنيدة جداً وقوية عاشت حياة تحكمها العقل لا المشاعر، كانت تميل إلي الوحدة والهدوء وتكرة الزحام والاصوات العالية والتجمعات، وكان أحمد شاب كتوم جداً وغامض قوي وقاسي من الخارج ولكن بداخله حب وحنان يكفي العالم بأسره، ولكنه كان يتعمد إخفائه حتي عن أقرب الناس إليه، يتصرف بشهامة وشجاعه ويدافع عن أحبائه وأهله وأصدقاءة ولكنه كان انطوائي وقليل الكلام ويحب الوحدة والهدوء .. اجتمعا معاً دون سابق انذار علي الرغم من كافة الحواجز، وعلي الرغم من قسوته وغموضة من الخارج وبرغم قوتها وعنادها، اجتمعا معاً ليتغير كل ما بداخلهم وخارجهم، جمعهما الحب والتفاهم والود والاخلاص .
وبعد مرور بعض الوقت تغير كل شئ، اصبحت أميرة فتاة تحمل مشاعر واحاسيس مرهفه، وأصبحت لا تسيطر علي مشاعرها ويحكمها قلبها فقط، وتغير كل عنادها وتحول إلي طاعة لحبيبها، الذي أصبح طفلها المدلل علي الرغم من قسوته وقوته، إلا أنه يكون معها طفلاً تغمره بحبها وحنانها ويمنحها الراحة والامان والاستقرار، كان يظهر ضعفة أمامها هي فقط، وكانت دائماً تري في ضعفه هذا قوة عجيبة، حيث كان يفعل كل شئ من أجل اسعادها .
تزوج أحمد وأميرة في بيتهما الصغير واكتملت سعادتها، وعاشا معاً اجمل الايام، حقق لها أحمد كل ما تتمني من حب واخلاص وود وشوق، كان معها طفلاً صغيراً في حبها، رجلاً ناضجاً وقت نصيحتها، يعاملها برفق ويحنو عليها، كانت ترتمي باحضانه لينسي كل منهم همومه ومشاكلة .
ولكن لم تستمر هذة السعادة طويلاً، فبعد مرور فترة قصيرة، جاء وقت البعد والفراق، حيث توجب علي أحمد السفر إلي الخارج مع شركتة التي يعمل بها، بكت أميرة كثيراً وترجته لكي يترك عمله، ولكنه رفض وأقنعها أن في هذا البعد المؤلم صالحهما، وعلي الرغم من أنه يدرك جيداً انه سيموت شوقاً لها كل ليلة، ولكنه كان يفضل أن يؤسس لها حياة كريمة ليحقق لها كل أحلامها، حاولت أميرة أن تقنع نفسها بكلام احمد، فكان عقلها يري أن في هذا البعد الواجب والمصلحة لهما، ولكن قلبها كان يتمزق بداخلها، لا يستوعب فكرة ابتعادها يوماً واحداً عن زوجها الحبيب .
جاء موعد السفر وودعت أميرة زوجها بالدموع، وكان قلب أحمد ينزف بداخله من الألم والحزن لفراق حبيبته ولكنه كان يتصنع أمامها الضحك والفكاهه لكي لا يحزنها ووعدها أن يراسلها كل يوم، وفي المساء انتظرت أميرة كثيراً إتصال احمد ليخبرها أنه وصل إلي وجهته، وبينما هي تتذكر وجه زوجها وآخر كلماته لها قبل سفرها غفت قليلاً، واستقظت علي رنة هاتفها بإصرار، أسرعت أميرة إلي الهاتف بلهفه شديدة لتطمئن علي زوجها، ورقص قلبها فرحاً عندما شاهدت اسمه علي شاشة الهاتف حيث كان هو المتصل، ردت أميرة بلهفه قائلة : حبيبي اشتقت لك من الآن، تفاجئت اميرة بصوت آخر يجيبها غير زوجها قائلاً : أنتي زوجة أحمد حسن طه ؟ انتفضت أميرة وأجابت بخوف شديد : نعم أنا ؟ من أنت وماذا حدث وأين زوجي ؟ أجابها الصوت ببرود شديد : لقد تعرض زوجك لحادث في المطار وتعازينا لك وأغلق الهاتف، انتفضت أميرة وأخذت تبكي وتصرخ، لم تستطع أقدامها ان تحملها وفقدت السيطرة علي جسدها، فسقطت علي الأرض مغشياً عليها، وبعد مرور عدة ساعات استيقظت أميرة في المستشفي، فتحت عيونها فوجدت زوجها أحمد بجانبها يمسك بيدها ويقبلها، قفزت أميرة من مكانها واحتضنت زوجها بشده وكأنها تحاول ان تصدق انه موجود حقاً في هذا العالم، ابتسم زوجها وهو يقول : لا تخافي يا حبيبتي، حدث خطئ بسيط، واختلط الأمر حيث تعرض الشخص الجالس بجانبي لحادث مؤلم، وظن الجميع أنه أنا عندما وجدوا هاتفي وساعاتي في مكان الحادث، حيث سقطوا عندما كنت أحاول مساعدته قبل وفاته، وعندما أدركت ما حدث ذهبت علي الفور إلي منزلنا لأطمئنك أنني بخير لأنني خفت عليك من الصدمه .
بكت أميرة وتمسكت بأحمد بشدة وهي تحمد الله عز وجل الذي حفظ لها زوجها الحبيب، ومن وقتها وهي تمنع احمد بشدة عن السفر من جديد وتجبره علي البقاء معها بشكل دائم وأصبحت معه في كل مكان ممسكة بيده لتشبع شوقها وحبها لزوجها .
تعليقات
إرسال تعليق
لا ترحل بلا تعليق ...أترك لنا بصمتك