الخروج من الجسد والعودة اليه في الحقيقه؟
"الإسقاط النجمي "
من تامل القران وجد فيه كل الإجابات لكل التساؤلات الحائرة.
المرء منا يعجب لاناس لا ينفع معهم انذار المنذرين او حجج المتقين او تخويف الناصحين مهما وضح لهم الحق ابتعدوا عنه ومهما تعرى لهم الباطل ارتموا في احضانه
عجبا لهم
كنت ابحث مرار وتكرارا عن كلام قاله علماء السنه والجماعه يدعم ما يسمى بالاسقاط النجمي او ان صح التعبير هو " الخروج من الجسد بتحكم من صاحبه ".
فلم اجد، ولكن ما وجدته هو نفي علماء المسلمين لما يسمى بالاسقاط النجمي الذي انتشر بين شباب المسلمين كحقيقه علميه.
ويمكن تفعيلها من خلال شروط وضعتها روحانية العصر الحديث.
لحد الساعه الهدف من ممارسه الإسقاط النجمي متعدد منها :-
-المتعه والفضول.
-الروحانيه.
- معرفه سبب الوجود.
-السفر عبر العالم.
-علاج الامراض.
وامور اخرى كثيره قالها المعتقدون في هذه الممارسة الغريبه.
وعلى حسب قولهم يحصل الخروج من الجسد في حالة النوم او في حاله الاسترخاء الشديد مع بقاء العقل في كامل وعيه.
يزعمون بان الخروج من الجسده و خروج حقيقي وليس نوعا من الخيال او الايحاء او الحلم.
كما يزعمون بانه عتد نجاحك بتجربه الخروج من الجسد فانه يمكنك التجول في العالم المادي والنجمي وتسمع وترى ما يحدث في اي مكان ويممن الالتقاء بالانفس الاخرى التي قامت بتجربه عمليه الاسقاط النجمي بنفس الوقت الذي قمت به.
يقول احدهم في وصف العالم النجمي : انه بعد يلتقط افكار واحلام وذكريات وتعليقات كل كائن حي على وجه الارض ويحولها الى كائنات.
اما المدربين على عمليه الاسقاط النجمي فقد ذكروا عدد من التمارين التي يزعمون بانها تساعد الإنسان على الخروج من جسده والانتقال في العالم النجمي.
اذكر لكم العديد منها
-الاسترخاء قبل النوم.
-الاستيقاظ المتكرر اثناء النوم وتقطيعه.
-تذكر الأحلام بتفاصيلها.
-ترديد بعض الترانيم لتحفيز ما يسمونه بالطاقه وفتح الشاكرات.
-اطالة النظر في بعض الاجسام البسيطه.
-التركيز على دقات القلب حتى يشعر الانسان بثقل تتلوه خفه.
-الجلوس في مكان مالوف والتساؤل ب :-
# اين انا؟ # ما هذا المكان؟ #هل انا بالعالم النجمي ام الواقعي؟
يزعمون بان تجربه الخروج من الجسد يسبقها حاله اهتزاز يخرج بعدها الجسد النجمي حيث يشاء.
هذا ما يتداوله الكثير من المعتقدين في تجربه الاسقاط النجمي. ومع الاسف هنالك الكثير من الدول العربيه سمحت بانشاء مراكز لتدريب الاسقاط النجمي حتى اصبح الاقبال على هذه الخرافة لا يصدق.
من يتامل ما يشاع في هذا الزمن من العامه وبعض الخاصه عن الإسقاط النجمي يجد تاثير العقائد البوذيه وعقائد الالحاد على ما يعتقدونه نافعاً صوابا ابتداء بالبرمجه العصبيه وتغيير العقل والعلاج بالطاقه وكلها تقوم على الخراف والوهم وهي تصلح لبعض المرضى النفسيين لا أكثر.
من يتامل حركه العصر الحديث الذين يعتقدون في الخروج من الجسد يجدهم لا يدينون بالاسلام ولا يعترفون بالله ربا.
وللأسف هنالك بعض المسلمين ينددون ويدعمون ما جاءت به حركه العصر الحديث من خرافات واوهام لا علاقه لها بدين الإسلام في شيء.
خرافات واوهام وزندقه والحا كل ذلك صار علما وله مدربون. وله زبائنه التي تتعلق بالاوهام والخيالات
واصبحت بحاجه الى ان نرجع مع هؤلاء الناس الى ابجديات التوحيد ونعلمهم بان الجن لا يرئ... وان الملائكه كذلك وبأن الغيب لا يعلمه إلا الله.
وانه لا يمكننا الرجوع إلى الماضي ورؤيه الماضي ورؤيتك وانت طفل ترضع وتكبر ولا لقاء للأموات قبل موتك.
وهكذا في سلسله من المسائل والأحكام من المفترض بان تكون عقائد راسخة عند المسلمين.
ولعل في هذا عبرة وعظة لمن يتزعم من الدعاره محاربه تدريس التوحيد وغرس العقيده الحقه في نفوس المسلمين زاعمين ان الأمة ليست بحاجه لهذا.
وها هي الأمور تتكشف ويتبين بان الناس يقدمون على الشرك بالله والكهانه بارادتهم ويدفعون المبالغ الطائله لذلك.
خرافه الخروج من الجسد او ما يطلق عليها بالاسقاط النجمي أصحابه يوهمونك بأنك تستطيع السفر بجسدك الاثيري إلى عوالم مختلفه كعالم الملائكة والجن وعالم البرزخ وترى الأموات وارواحهم وبل تتنقل في ازمنه مختلفه فلك الخيار بان ترجع للماضي او للمستقبل ويكون ذلك وانت بكامل وعيك ولكنك نائم.
و يعتقدون بأنك تنتقل إلى تلك العوالم بجسم اثيري وهو جسم من الطاقه بحيث ينفصل هذا الجسم عن الجسم المادي النائم ولكنه يبقى بقربه أثناء النوم ويبقيان متصلان بحبل فضي يربط بينهما.
ما يسمى بالاسقاط النجمي عمليه متلقاه من الكفره يلجأ إليها الجهله وضعاف الإيمان والمرضى النفسيين وهي مشتمله على محاذير شرعيه مثل دعوى إمكان التواصل لبعض المغيبات والاعتماد على الظنون وأعتقد امكانيه استدعاء الروح والتواصل بها إلى ما يخرج عن قدرة عموم الناس من الأمور الحاضره والمستقبليه والزعيم بان ذلك له الأثر الكبير في علاج بعض الأمور النفسية وهذه الأفعال وما شابهها لها علاقه بالفلسفات والاديان والوثنية الشرقيه وعملها نوع من التشبه بالكفار وما يحاوله بعض المخدوعين والمنهزمين من المسلمين من الاستدلال لصحة مبادئ هذه الأمور ببعض الادله الشرعية لا يصح الاستدلال به لوجود الفروق بين مدلول النصوص الشرعيه وواقع ممارسة تلك الأعمال الشيطانية.
ما يسمى بالاسقاط النجمي هو أقرب للشعوذة وفنون السحر وحسب ما يظهر من تفسيره فإن فحواه محاوله التحكم بالروح المصاحبة للانسان وهيهات.
فالروح من العوالم الغيبيه لا يعلمها إلا خالقها جل وعلا وقد اختصها بنفسه ولا يستطيع احد من البشر التحكم بها غير الله سبحانه وتعالى.
وأما الاستدلالات التي يستدل بها أصحاب خرافة الإسقاط النجمي فلا دلاله فيها ابدا ولكنها مجرد شبهات وحسب.
ليس هنالك ما يسمى بالجسد الاثيري ويستطيع ان يزعم اي صاحب خرافة مثل هذه الأشياء ويبني عليها صروحا من الكذب وهذا ما حصل هنا.
فاثبتوا فعلا واطلقوا عليه اسما واخترعوا جيدا واطلقوا عليه اسما ثم اوهموا الناس بانهم دقيقون فذكروا لون الخيط الذي يربط بين الجسد الاثيري والجسد المادي بانه فضي اللون. وهكذا في سلسلة أكاذيب ليس لها واقع في الوجود.
و بالطبع لا بد بان يضعوا شروطا للشخص حتى يصح له خروجه وسفره من جسده واول ذلك الاسترخاء التام ومن عجز عنه فله ان يستعين بطاغوت البرمجة العصبيه فيردد "اريد ان استرخي" "اريد ان استرخي"ويكررها بحماقه حتى يوهم نفسه بانه استرخاء.
اصدقائي
ليس كل ما يسمع ويقرا يستحق الاحترام والتقدير وآسف بان وصل المسلمين ومنهم بعض الخاصة إلى تلقي قمامات الغرب وجعلها كنوز ثمينه وتلقي اوهامهم وخيالاتهم وجعلها حقائق لا تقبل المناقشة.
و الاسقاط النجمي نموذج لتلك المقامات التي ينبغي أن يناء المسلم بنفسه عنها لأنها لا تحمل من الحقيقه شياءا ولكنها اوهام وخيالات استطاع مخترعوها وكاذبوها ان يجدوا سوقا بين المسلمين ويسوقونها.
ونعجب بان البعض ممن يصدق هذه الخرافات وممن يرد أحاديث كثيرة في صحيحي بخاري ومسلم بدعوى انها احاد.
و يتحدثون عن الروح ويزعمون بانهم يخرجوها ويعيدوها ولكنهم تناسوا بان الله قال
بسم الله الرحمن الرحيم
((ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما اوتيتم من العلم الا قليلا))
صدق الله العظيم
فالنهايه اعلم عزيزي القارئ بان الله هو وحده الذي يتوفى الأنفس ويقبض الأرواح وهو الذي يعيدها اما ما يزعمه أصحاب الإسقاط النجمي انهم هم من يتحكمون بهذه العمليه في انفصال او رجوع هم في ضلال عظيم.
ببساطه كل البشر
يجهل عن الروح كل شي
تعليقات
إرسال تعليق
لا ترحل بلا تعليق ...أترك لنا بصمتك